عدد الرسائل : 531 العمر : 93 العمل/الترفيه : التعمق بالعمق المزاج : التفكير بالتفكير تاريخ التسجيل : 13/09/2008
موضوع: المداعبات الزوجيه بكل صراااااااحة السبت سبتمبر 27, 2008 5:33 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . . . . . . . الجهل والإجهاد: لماذا لا يمارس الكثيرون حب ما بعد الجماع؟ الجهل هو السبب الأول، والاعتقاد بأن الجنس يتمحور حول لحظة إنزال الرجل وبعدها ينتهي كل شيء بتحقُّق هذه "الغاية الكبرى"، وغياب ثقافة أوسع لما يحيط بالعلاقة الزوجية الحميمة من مقدمات ومؤخرات وما يغلفه من آداب وسلوكيات، وينابيع هذه المعرفة في السنة والتراث ما زالت مجهولة أو مسكوتًا عنها (ليحل محلها ما هو شائع ودارج في كل ثقافة محلية).
أما السبب الثاني فهو الإجهاد، فالعلاقة الزوجية عادة ما تتم ليلاً والزوجان في حالة إجهاد بعد يوم حافل بالعمل والحركة والمسئوليات والشواغل، فضلاً عن أن ردّ الفعل العصبي عند الرجل بعد الإنزال يكون الاسترخاء العميق، فإذا اجتمع هذا مع إرهاق يوم طويل فإن النتيجة تكون السقوط نائمًا بعمق وراحة بال، في حين أن حرارة مشاعر المرأة الجنسية تأخذ وقتًا حتى تبرد كما ذكرنا فتبقى في أغلب الأحوال بعده مستيقظة وشعورها الحسي ما زال يقظًا لم يخلد للنوم بعد.
المداعبة باب لوصل ثان:
لا تمثل المداعبة بعد الجماع فقط مساحة لاستكمال متعة المرأة، بل تكون بابًا لمتعة صافية ليس فيها توقع أداء جنسي معين من الرجل بل تلذذ بدون توقعات أو انتظار للحظة بعينها. ولا مانع أن يكون هذا التلذذ والتمتع الرقيق الذي يبث فيه كل طرف لشريكه مشاعره ويعبر له عن مكنون نفسه وخلاصة حبه بابًا لمتعة جديدة بمعاودة للقاء ثان، والتوجيه النبوي فيه للرجل أن يتوضأ تنشيطًا للعود، وبذا تكون المداعبة بعد المعاشرة الأولى مساحة راحة وتأهب لمرة ثانية قد يشتاق لها أحدهما أو كلاهما.
والمداعبة قد تأخذ أي صورة يحبها ويتفق عليها الزوجان وتحقق لهما المتعة والسعادة، ولا تقتصر على الفراش، بل قد تكون في الاغتسال معًا، أو غيره من أشكال التلطف والمداعبة التي يحبها الزوجان، وهي من أسرارهما ولهما أن يبدعا فيها كما يحبان ما دامت تحقق لهما الإحصان والسكن، وقد تفضي أو لا تفضي إلى معاشرة تالية.
عالم مغلق وسر دفين:
غني عن القول أن ما يسعد كل زوجين ويمتعهما قد يختلف من أسرة إلى أخرى، وهذا الباب سر لا مجال فيه لتبادل الخبرات، لأن الخوض فيه منهيٌّ عنه بشكل مباشر في السنة النبوية وكشف لما يجب أن يبقى مستورًا محفوظًا، كما أن الكلام فيه قد يضر ولا يفيد لأنه يخلق توقعات ومقارنات لا تجدي لاختلاف الطبائع وما يستحسنه كل إنسان وما لا يستحسنه في هذه المساحة من الذوق المتفاوت بين الناس.
إلا أن هناك خطوطًا عامة نحرص على توجيه الزوجين لها في هذه المساحة من العلاقة التي نتحدث عنها: - أن مداعبة ما بعد الجماع قد تكون بابًا لحل مشكلات تأخر الشهوة عند المرأة أو سرعة القذف عند الرجل، مع عدم تجاهل محاولة علاج المشكلة الأصلية إذا كانت تحتاج لاستشارة نفسية أو طبية متخصصة.
- أن مداعبة ما بعد الجماع كما تحقق متعة أكيدة للمرأة فإنها قد تكون ضرورية في حالات توتر الرجل وعجزه عن المعاشرة لأسباب نفسية عارضة أو تأخره في القذف أو فشله في الولوج بشكل كامل لإجهاده أو قلقه من أمر ما خارج العلاقة الزوجية -وهو ما يحدث في بعض الأحيان– وعندئذ تكون المداعبة أداة أساسية لبث الثقة في نفسه وإشعاره بالأمان والدفء والحب واسترجاع الرغبة والقدرة وإرسال رسالة حب قوية من الزوجة.
- أن المداعبة والكلام بعد الجماع وفي مرحلة السكينة التي تعقبه هي مساحة مثالية للتعبير عن الرغبات الجنسية التي لم تتحقق أو التي قد يخجل أحد الطرفين في المطالبة بها في الأوقات العادية أو قبل اللقاء الزوجي، وبذا يكون السياق ملائمًا لمناقشة ما قد يتردد الزوجان في مناقشته في لحظات أخرى.
- أن المداعبة بعد الجماع هي وسيلة مثالية لقول الكلام الجميل والتعبير عن الحب وكل المشاعر الجميلة التي قد تؤدي الرغبة الجنسية المشتعلة إلى تجاوزها إلى "الرفث" والكلام المثير، وبعد أن تهدأ عاصفة الشهوة يفسح المجال للقلب والروح للتعبير عن دواخل النفس وتبادل العبارات واللمسات العاطفية.
لا شيء سواك!
هناك محاذير ننبه إليها هنا حتى لا يتسلل لتلك المساحة ما يعكر صفوها أو يفسد طبيعتها: * مساحة الجنس مساحة خاصة مليئة بالإفضاء للطرف الآخر جسديًا ونفسيًا لا يجب أن تناقش فيها أية أمور مادية أو أسرية أو هموم العمل، فهي مساحة بين الزوجين يجب أن نحفظها من أية موضوعات خارجة عنهما في تلك اللحظات الخاصة جدًا. * يجب أن يرسل كل طرف رسالة للطرف الآخر أنه لا شيء يهمّ في هذه اللحظات سواه، فلا يليق أن يقفز الرجل لكي يغتسل بعد أن يقضي وطره ثم يسارع بارتداء ملابسه والخروج لسهرة أو موعد، ولا يليق أن تفتح الزوجة التلفاز بعد أن يقوم عنها الزوج وكأن شيئًا لم يكن، فهناك سلوكيات قد تحمل رسالة سلبية للطرف الآخر، ومن المهم أن يكون هذا "الوقت" عطاءً صافيًا.
* يجب أن يأمن ويعرف كل طرف أن الطرف الآخر لا يشي بأسرار العلاقة لأية أطراف أخرى حتى يكون على طبيعته تمامًا، وكلما زادت السرية في العلاقة كلما زادت الخصوصية وزاد الارتباط بالطرف الآخر الذي يكون هو "النصف الآخر" الذي لا يكتمل الكيان إلا به، ولا تتحقق المتعة إلا به وله. وأخيرًا.. فإن الإفضاء للآخر في العلاقة الزوجية ليس وقته الساعات المتأخرة فقط، فقد يلتمس الزوجان ساعة مع مطلع اليوم وهما في كامل النشاط لكي يعطي كل منهما للآخر في اكتمال انتباهه وتركيزه صافي مشاعره وكامل طاقته، ولتتنوع توقيتات اللقاء.. وأشكال الاستمتاع الحلال ليقطف الزوجان فواكه المتعة الحلال من شجرة الحب الصافي وتقر عين كل منهما بالآخر
قلما تجد زوجه تمارس العلاقه الزوجيه بفن واحتراف.....وهناك سبب رئيسي يساعد الزوجه في الابداع الجنسي..الزوج اذا
كان بحبها ويمدحها ..ويثني علها..يغريها يثيرها...يدللها....
السؤال ما هي فنون الجنس النسائيه.......؟؟؟؟
-المرأة التي تحترف فن التقبيل........تعرف متى
تقبل ..؟واين تقبل...؟
-فن اللمس .يدان ناعمتان.تتحسس كل نقطه في جسد الزوج..تعرف متى يكون الضغط .....؟ومتى يكون التمرير.؟ومتى
تقبض يدها ......ومتى تفلتها....؟؟؟كيف تجعل اصابعها شموع تشعل بها زوجها......!!!
-فن ممارسة الجنس....ولابد ان تكون المرأة تتمتع بجسد رشيق..ومرونه...
-على الزوجةأن تعرف كيف يبدء الجماع ...؟ومتى ينبغي ان يبدء..؟وهذا صعب التطبيق.. ........؟؟؟؟؟
-اثناء الجماع على الزوجة أن تفأجيء زوجها بحركه لم تكن في الحسبان.تطيل العلاقه الزوجيه بذكاء حسي......تستخدم
صوتها ..وهمسها......او حتى غمزة عينها.......وكل حواسها...في تلك اللحظه.......
-لاتنهي الجماع بسهوله...بل تبقي زوجها في احضانها .....وتخلق جوا اخر من المتعه لايقل حلاوة عن الجماع.....
-هذا ليس الا نقاط مختصره.ولكل امرأةاسلوبها الخاص.في امتاع زوجها ...وفرض انوثتها..انه فن فطري ..ينبع من الداخل
ويصب في كل الاتجاهات.......لن تكتسبه الا اذا ادركت مناطق الاحساس في الطرف الاخر........ومعرفة اكثر المناطق الحساسه عند الرجل ..
أرجو أن لا يكون الموضوع قد سبب خدشاً لحياء أحدكم فالغاية منه الإرشاد ولو كانت الغالبية من العازبين؟ لابد من الثقافة الجنسية الإيجابية :)87